الصوابع

في البداية طبعا

لازم أقول لكل الناس ألف مبروك

ألف ألف مبروك

ألف مليون مبروك كمان

طبعا في حاجة كتير ممكن نتكلم فيها

بخصوص الثورة الجميلة

وبخصوص إللي فات

وإللي جاي

إنما أنا الحقيقة رغم فرحتي طول أيام الصمود الثماني عشر

و طبعا بعدها لما إنزاح الهم

وفهم إن إرحل يعني إمشي

وإن النطام يعني هوّ

لكن على هامش كل الأحداث الكبيرة دي

كان جوّايا تسائل بيؤرقني طول الوقت

وهو موضوع الصوابع الخارجية دي

يعني الصحف القومية كانت بتقول صوابع خارجية

طيب دوول وحشين لأنهم بتوع الحكومة

طيب بعض الصحف المستقلة هي كمان جايبة سيرة الصوابع الخارجية دي

وكمان الفضائيات و التلفزيون الموكوس بتاع الحكومة

والجدع بتاع الشرطة كمان

واحد لواء و لا عميد مش عارف

ده بقى قال إن في صوابع خارجية و داخلية

لأ وقال إنها صوابع إسلامية

( جديدة دي )

قال صوابع إسلامية قال

وحتى شوية مدونين كانوا بيقولوا موضوع الصوابع ده

بقيت أسأل الناس في التحرير

إيه موضوع الصوابع الخارجية دي

الحقيقة ماحدش جاويني

و فضلت أستفسر عن الموضوع طول أيام الثورة

أصل يا جماعة موضوع الصوابع ده عندنا مايفوتش كده

دا إحنا رجالة قوي يعني

و دي قصة تطير فيها رجاااااب

وبعدين مش بس بيتكلموا على الصوابع

لآ

ده بيقولوا إنها صوابع بتلعب

لأ و من ورا

يا خبر أسود و منيّل

فضلت أسأل على موضوع الصوابع ده

و جاية منين

وبتلعب ورا مييييين بالظبط

لحد يوم الذهاب المجيد

لما طلع لنا عم " سولوم"

وهو يا حبة عيني متشحتف

وبيقول إن أبو علاء فهم النداء

وقرر إنه يتوكّل على الله

ويلبس البجامة الكستور

ويمد رجليه على ترابيزة الأنترية جنب سوزان

ويقلّب بقى في الفضائيات

من ميلودي لحد روتانا و هو بيشرب التليو السخن

ساعتها بس إختفت سيرة كل الصوابع

إللي بتلعب

وإللي مابتلعبش

وساعتها بس عرفت

الصوابع دي كانت فين

وبتلعب ورا مييين بالظبط

غوروا في داهية يا بتوع الصوابع

يا

تييييييييييييييييييييييييييييت