Pages

هو مين فينا أللى كان


هو مين فينا اللى كان
ضيع اللأحلام زمان
هو مين فينا أللى فرّط
هو مين فينا أللى خان
ما أنتى عارفة كل حاجة
يوم ما بان ناب الخواجة
يوم ما قطعولى اللسان
يومها كونتى بتنهضى
حزينة عالأبن أللى فارق
أللى سابك فى المفارق
ساب وراح وسط السكوت
هو كان زيك حزين
كان أبن موت
ورجعتى وحدك تنهضى
و تنفضى
حمل السنين و تكملى
و أنتى حزينه عاللى سابك
و أنتى خايفة من اللى جالك
و أللى جالك كان يبيع
حتى ف عيالك
من يوميها و أنتى عايشة تحلمى
بيوم وفاتك
لجل ما يخلص عزابك
لجل ما يقفل كتابك
لجل ما تخلص حياتك
من الهوان
بس أنا كنت أعمل أيه
ما أنتى شايفه بيعملوا
فالحلم أيه
ما أنتى عارفة بيدبحوا
أفكارنا ليه
هو مين ممكن يقول
هو مين بيننا رسول ؟
غمضولى خلاص عنيا
ربّطونى من أيديا
كممونى خلاص كمان
مع أنهم من يومها
قطعولى اللسان
بس أنا كنت اعمل ايه ؟
ما أنتى عارفة كل حاجة
حا أقول لك أيه
هو ده شىء يتحكى
أحكى أنى بقيت ذليل
أحكى أن صباح نهارى
قلبوه لليل
أنتى عارفة من زمان
أنا مش جبان
بس لازم أنحنى
علشان عيالى
لجل ما يكلوا الحلال
لجل يجروا يعيدوا
يوم الهلال
علشان حياتهم بأنحنى
زى الجمال
طاب حا أعمل أيه
لازم يعيشوا و يكبروا
يمكن ساعتها يفكروا
أو يقدروا
يحققوا أحلام زمان
ويمزعوا صدر أللى خان
يمكن ساعتها يقدروا
يبقوا بنى آدمين كمان
فاكرة لما أبويا كان
والصول خميس
ومعاهم العريف حسين
واقفين هناك
على أرض سينا
متجمعين
كان يومها واحد من عيالك
مات بدالك
لجل ما يحمى التراب
من حس بومة
او صوت غراب
يومها أبويا كان بيبكى
زى ما كان ليه يحكى
كان صوت بكاه
مكتوم حزين
كأنه غارز وسط طين
يومها قال الصول خميس
للى مات
ماكتوبالك يا عريس
و مافيش حداد
حبه و العريف حسين
قال للجماعة الموجودين
سيد سلامة مات شهيد
مات شهيد
كانت عيونو بيضحكوا
و هيا غرقانة بدموع
و كأنه عيد
أصله كان نفسه فيها
كان ما نفسوش الرجوع
يومها أبويا قام و قال
تار ما بات
والله ليهون الممات
لجل ما تار العيال
يرجع تمام
لجل ما تملى الكهارب و الزينات
كل الشوارع و البلاد
فاكرة يومها عملوا أيه ؟
قعدوا يومها يخططوا
و معاهم الظابط فؤاد
خدوا ناس كتير من العدو
ماتحملوش التار يبات
نام أبويا ليلتها شاف
سيد سلامة بيشكرة
رد عليه أبويا قاله
وحذرة
أوعك يا سيد يوم تخاف
عمرحد فى يوم ما ينسى
عرق الكتاف
بس أديكى نسيتى أهه
هما كمان نسيوا خلاص
نسيوا ناس
دفعوا يوم من دمهم
ثمن الخلاص
و أما رجعوا لقوكى شارده
زى ورده
كانت زمان متفتحة
بس دبلت م الفساد
ملاقوش كهارب
ملاقوش زينات
ملاقوش بيوت متزوقة
ملاقوش فى بيتك غير خراب
و عيون كتير
مايملهاش غير التراب
كل أحلام الجنود
غرقت فى بحر من العتامة
و الواد فريد
ابن الشهيد سيد سلامة
هاجر وساب
راح يدور على أى مطرح
أو أى أرض تكون بتطرح
من غير عذاب
و عب عزيز
أبن بنت الصول خميس
سافر معاه
يمكن يلاقى هناك دواه
و أللى مستنيى هنا
زى أنا
عايش علشان يشوف ضناه
يمكن يكون هو الأمل
وسط الحياه
شفتى كان أهلينا فين
و أحنا فين
هما كانوا يموتوا بس بيفرحوا
و أحنا حزانا مكسورين
مستنيين
عيالنا يمكن يطرحوا

هو فيه حد النهاردة بيفتكر


هو في حد النهارده بيفتكر
أن في بلاد كتيرة غير بلاده
هو في حد النهارده بيعتبر
أن كل ولاد بلادنا دول ولاده
هو في تانى عرابى
ولا في تانى جمال
ولا في من تانى حافظ
ولا في تأميم قنال
لو تدور متلاقيش
كل الموجودين طاووس
كله ريش
كله باصص عالفلوس
كله عايز مــ الكنوز
كلهم راميين ضميرهم فى الزباله
كلهم مجانين كسالى
و الشعوب
أللى كانت يوم تضىء كل الدروب
صبحت هزيله مكرمشة
متهمشة
من كتر ما شافت ظلام
من كتر ما شافت جراح
الظلم أصبح شىء طبيعى
و مستباح
و الكدب أصبح شىء مباح
و أحنا و باقى العباد
نحيا فى نفس الحقيقة
عايشين ندور ع الطريقه
أللى ممكن يوم تصلّح فى البلاد
كل الحاجات
بس خايفين من الزمان
خايفين يكون فات الأوان
وباينه فات

أنا لن أعود

أهداء الى نور المشرفه على مدونة نور القمر تعليقا ً عن موضوع بعنوان نصف قلب
أنا لن أعود
لن أدخل ثانياً أبدا ً
هذا الأخدود
لن أبحث عن أسمك ِ يوما ً
لن يحدث كما يحدث دوما ً
لن أهُدى ورود
لن أسُـقىَ من عينك ِ ماء ً
لن أسألك ِ يوم حساء ً
أو أى فروض
أنفرط العاقد و المعقود
سال الحبر
كل الحبر
فوق عقود
كنا يوما أبرمناها
تربط بيننا حتى مداها
حتى نموت
فلماذا أعود
كى أدخل ثانيا ً عائد
فى داخل معطفكى البارد
أنثر أحزانى ثانيا ً
و أهيم على وجهى شارد
لا أنا أبدا ً لست بعائد
لن تجدى لهوايا وجود

أصل الحياة



أصل الحياة
زي ما قال الكتاب
مية وتراب
يعني طين
أنتوا ليه مستغربين
زي ما قال الكتاب
مية و تراب
يبقى طين
والطين حنين
يتحط جواه الجنين
يصبح ثمر
فوق الشجر
أو عيدان متمرجحين
من ريح في ليل
في ضوء قمر
نازل على جبينها المطر
والمطر فوق الجباه
يدي لون أخضر مريح
هو دا لون الحياة
والجنين
أبو أصل طين
أبو خير بيكفي المحتاجين
يفتح دراعة للحياة
يلقى التراب
يحضن سماه
هو و الأحلام معاه
يبدر الخير في الهوا
تنزل بذرتين سوا
تغرز في طين
تصبح عيدان متمرجحين
منورين
وسط الحياة
هوه دا معنا الحياة
خير كثير
شمس ظهر وظل ليل
والمعنا كان
موجود زمان
قبل ما يحبي الزمان
كوكب الأرض السعيد
كان وحيد
كان كله خير
لكن وحيد
تتفرد أيام كثير
كل فجر وكل ليل
وكوكب الأرض السعيد
تعيس عشان عايش وحيد
آم نزله من السما
إنسان جميل
أسمه آدم
واخد الايمان دليل
ومعاه مراته و أمنا
تعبد وتشكر ربنا
كوكب الأرض أنبسط
والضحك على خده أنفرط
وشه أنفرد
ومر النسيم العليل
بس دا كان في البداية
قبل ما تبوخ الحكاية
آدم وحوا خلفوا
خلفوا أولاد كثير
والولاد جابم ولاد
وتقسموا كل الأراضي
والأراضي صبحت بلاد
والبلاد لازم تحارب
لجل ما يزيد العناد
مزعوا جسد ألّي كان
كوكب الأرض السعيد
ويرجع الكوكب تعيس
يبكي وينـزف على الحياة
وعلى المطر
والقمر
والشجر
والعيدان
ألّي كانوا مزروعين
وسط طين
الطين دبل
والورد راح فوق الجبل
لجل ما ينجى ببزرته
لجل ما يعيش وحدته
ويبدر الخير في الهوا
تنزل البذور تموت
وسط طين كان أرتوى
دم الجنود
والشجر صالب قوامه
بس كان راح فين مقامه
يبكي الشجر
يرضى بأساوة القدر
ويعيش حزين
زي طفل يتيم
هجراه السنين
بصبح شجر عريان
من غير غطا
أصل الغطا الأخضر سقط
دبلان حزين
تفضل فروع
تبكي بدموع
على الأنسان
و فى عز برد وعز جوع
تسقط فروع
والشجر
أبوورد نادي
لا ورد فيه
ولا عش فيه
ولا فرع أخضر يستره
يغطيه
وألف آه
كل دا ولسه هنا
أحفاد أبونا وأمنا
بيسألوا ويفكروا
يمكن في يوم يتوصلوا
لحياة جميلة ممكنه
على كوكب الأرض السعيد
ويدوره في كل أتـجاه
على أصل كلمة الحياة

بالحجاب


كنت ماشى و هى ماشية
و العباية تدارى عودها
و الحجاب من فوق جبينها
نازل و بيحضن خدودها
و الخدود منورين
مكسوفين
و عيون جـُمال
فوق الخجل متمرجحين
مليون سؤال
جفونها بيهم مليانين
و الجفون
شايلين مابين الأسئلة
حب بجنون
أحاسيس كتير فوق الخيال
ممكن تدوّب يوم جبال
حركت قلبى الضعيف
أللى فايت جنبها
هناك ع الرصيف
لحظة و التانية وخلاص
أتقطع حبل الوصال
صورتها تاهت وسط ناس
ناس كتير
بس سابت عندى طيف
ناعم لطيف
زى نسمة بتتفرد
وقت الخريف

الحب و الموت


يمكن نقول الحب فى الحكايات
يمكن نشوف الحب فى عيون ولاد و بنات
يمكن يكون الحب فرحة بتحيينا
و كمان ممكن نعيشة مع الأموات

أنا قلبى جانى ف يوم طلب ايد ذكريات
و عمل فرح بالدموع و زفه بالسكتات
كنت أنا و العروسة و الشمع فى أدينا
بس المعزومين كانوا لابسين سواد فى سواد

نظرة شفقة و عطف طلّت مع الدمعات
من عين كل الرجال و معاهم الستات
علشان صبحت وحيد لما أنتى سيبتينا
مايعرفوش أن بيننا لسه كتير حكايات