Pages

تليفون البيت


تليفون البيت

على صوت رنّاته

ياما فرحت

وياما بكيت

وياما سرقت في نص الليل

ضحكة حكياته

وياما كتمت في قلبي آهاته

ولما في يوم قلت انا حبيت

علشان مكسوف

وحأموت مالخوف

قلتها كلمة في تليفون البيت

أرفع سمّاعته

ألاقي إصحاب

وأرفع سمّاعته

ألاقي عتاب

وأرفع سمّاعته

ألاقي مصير

ومشاعر دايبه في الأحباب

وألاقي كلام و حكاوي كتير

وأسمع أنفاس صمت التفكير

وألاقي تهاني عشان خفّيت

وأرّد ألاقي عزول شرير

وأشتم نفسي علشان ردّيت

وألقاني لصوت رنّاته أسير

و ليالي كتير ياما إستنيت

أخبار على صوت تليفون البيت

دلوقتي خلاص

تليفون البيت الطيب جدا

مش موجود في بيوت الناس

ومافيش أجراس

ومافيش لا زراير ولا أقراص

و مافيش

تررن تررن

في البيت

لقاء السعادة .. غير سعيد


إجتمع المدونون ، و أنفضّ الإجتماع دون أدنى شك عن صداقات و تعارف محترم و جميل ، لكني أرى في هذا الإجتماع روح مفقودة و بهجة مفتعله ولا أعرف لماذا .

حضرنا أنا وزوجتي في الموعد لنجد العديد من المدونين و المدونات ينتظرون على باب النادي ، رحبت بنا فاتيما و غمرتنا بمشاعرها الجميلة كعادتها في كل الأوقات ، نظرت إلى عيون زوجتي لكني لم أرى في عينيها تلك الفرحة الطفولية التي أراها في كل إجتماع للمدونين ، ومن هنا بدأت مشاعري بالإطراب و عدم الإرتياح ، بريق مفقود في عيون الجميع ، ستيتة تفسر ذلك بحالة إكتئاب جماعي أو إحباط جماعي ، لا أرى ذلك ولا أعرف له تفسير آخر ، لكن ربما كما تقول ستيتة ، إكتئاب جماعي بدون أسباب ، لم تأخذ فاتيما على عاتقها تنظيم الأمور و توجيه الجموع – كما تفعل دائما – رغم انها حاولت بإستماته أن تكون كعادتها في تلك اللقاءات ، وبعد فترة وجيزة تركت الدفه و الشراع لستيته ، التي حاولت هي الأخرى بإجتهاد وصبر تحسد عليه أن تُخرج الناس من حالة الثبات العميق والإحباط العام المختفي وراء الإبتسامات الباهته وكلمات الترحيب المجامله ، ومع الوقت تحولت نظراتها التي كانت تحاول إنتزاع البهجة لترتسم على وجوه الجميع إلى نظرة تقول للجميع " أنا بأنفخ في قربة مقطوعة أو بأذن في مالطة "و إنصرفت ستيته لأحاديث جانبية مع عادل وشيماء و آخرين ، تاركة دفة المور للا أحد حتى سقطت الدفه و غابت ، وأصبح المشهد سريالي جدا ، مجموعة من المدونات في الخلفية مجتمعات على الجانب الأيمن و أخريات مع آخرين على الجانب الأيسر ، و المجموعة الرئيسية جالسون على شكل حدوة حصان و منهمكين في أحاديث جانبية بشكل ثنائي أو ثلاثي ساعدت في إضفاء روح عزلة على الناس جميعا ، عندها نظرت إلى عين زوجتي مرة أخرى فقرأت فيهما التململ و الديق ، فلم يكن مني إلاّ أن قلت لها " تحبي نقوم " ، وببرائتها المعهودة إبتسمت بما يعني " ياريت " ، عندها تحركنا نلملم حاجياتنا المبعثرة ونلملم معها أمانينا ، فلقد كنّا نحلم بيوم مميز ، نقابل فيه الكثير من الأصدقاء المدونين ، الذين لا تساعدنا الحياة و المشاغل و الظروف المتباينة أن نقابلهم دوما أو بشكل منتظم ، و بالتأكيد فقد كان يوما جميل ، وكانت الصحبة ودوده و لطيفة ، لكنه لم يكن بالتأكيد يوما مميزا على الإطلاق ، و حقا لا أعرف أي روح لنا قد إختفت ، وإلى أين غابت .

على هامش تدوينة " دولة الأمن " أكتب



في مدونة أحمد عبد العدل

كانت تدوينة بعنوان

دولة الأمن

فكان مني هذا التعليق

مع بعض التعديل

______________________________________

يا بلدي ليه السؤال في حلقي إنحشر

و سوس عيون الخليفة قالوا لي فشر

يا بلدي ليه البيت أول ما جيت

حطانه نشعت دم ونزفت بشر

وعجبي

______________________________________

أربع سنين


أربع سنين من يوم ما شوفتك

أربع سنين من السعادة

أربع سنين أرواحنا دايبة

فرحانين

علشان قلوبنا العطشانين

تعشق زيادة

أربع شتاواي بردنين

أربع هزايم للشجون

وأربع عيون

وعشر صوابع مشبوكين

على حلم يكبر كل مادا

وكل مادا يزيد حنين

أربع سنين من يوم ما شوفتك

قلبي إلّي كان مالوش إرادة

قلبي إلّي كان عايش سجين

دلوقتي بيعيش الفرح

كأنه عادة

وكأنه فرحان من ميلاده

وكأنه عمره ماكان حزين

أربع سنين من يوم ما شوفتك

وعمري كله أربع سنين

الندى في الأصل منك


إستكانت بين إيديكي الدنيا

وإتفردت

ونامت

والورود من ضي عينك

فوق غصونها

إستقامت

والفراش لوّن جناحه

وإستحمى بالندى

والندى في الأصل منك

من أساس المبتدا

لمّا مره الحزن هوّب

جنب فرحك وإستباحه

بس يومها الفرح زاحه

من طريقه بكل قوة

زي واد عنتيل فتوة

كانت البسمات سلاحه

ياحبيبتي الأرض إنتي

والسما و كل المدى

يا حبيبتي الدنيا إنتي

والكواكب و الفضا

ياحبيبتي الجاي إنتي

وإلّي فات

و إلّي راحوا

بس عشقي خدني عندك

كنتي جاية من بعيد

حاضنة شنطة إيد و حلم

خطوتك مرسومة جدا

زي نجمة أحلى فيلم

ماشية جنب الناس وبينهم

بس عيني خلاص ما شافت

حد منهم

هو ينفع يبقى جنبك أي حد

هو ممكن يبقى شبهك أي ورد

أي نور

أي عروسة بحور

كل بساتين الحياة

جنب منك أرض بور

كل خير الكون يا غالية

جنب خيرك مالشرور

كل حب الدنيا ليكي

شمسي تشرق من عنيكي

كلمتي حاتقول عليكي

أحلى غنوة للسطور

هو ينفع يبقى جنبك أي حد

هو ممكن يبقى شبهك أي ورد

أي ناس

أي لؤلؤ . . أي ماس

الحرير جنبك فقير

و الذهب جنبك نحاس

أي لحظة أبعدها عنك

مش حاأعيشها من الأساس

إنتي قلب بريء و غالي

إنتي حلم بعيد و عالي

كنتي أبعد من خيالي

بس عشقي خدني عندك

كلام رجّالة


الحقيقة أنا عندي كلمتين للرجالة ، و على الأخص الرجالة المتزوجين ، يعني الأزواج ، و أنا بأخصهم بالذات لأن في كلام من إللي حاأقوله مش حايحس بيه غير الرجالة المتجوزين ، لأن الأحساس بيه لازم يكون نابع من تجارب حياتية و معايشة مش مجرد حواديت من الغير .

كلنا كرجالة متجوزين عارفين إن الحياة الزوجية لا تخلوا من شوية منغصات ، وطبعا كلنا بنلوم دايما على الستات ، أو الزوجات يعني ، وطبعا غالبا بيكون لومنا عليهن صحيح ، لكن في الحقيقة أنا عايز نكون صادقين مع نفسينا شوية ، ونسأل بعض سؤال ، هل إحنا بنحب زوجاتنا فعلا ً ، هل شايفين إن إختيارنا ليهم كان شيء سليم ، هل عند الواحد مننا ثقة تامة في إختيارة للست إلي عايشة معاه ؟ ولا ساعات بيمر بلحظات ندم ؟

أغلب الرجالة بعد الزواج بكام سنة ووجود أطفال , بيبدأ يشعر بالملل ، وعدم الإكتراث بالست مراته ، على الرغم إنه مكترث – حلوة مكترث دي – بكل الستات بره البيت ، وأقدر أقول إن نسبة كبيرة جدا من حوارات الرجالة المتزوجين بتكون عن ستات هما على علاقة بيهم أو بيتمنوا إنهم يكونوا على علاقة بيهم ، أنا مابأقولش إن الرجالة كلهم أبالسه و ملاعين ولا إن الستات ملايكة ، لا ، بس أنا حاسس إن الناس فاهمة الحب غلط من وجهة نظري ، وتعالوا نشوف أمثلة ونحاول نجاوب على الأسأله دي :

كام مرة خفت على مراتك بجد وهي عيّانه ؟

كام مرة إتألمت من جواك فعلاً علشان هي بتتألم ؟

كام مرة هي إتكلمت معاك في موضوع وما إعتبرتوش تفاهة نسوان ؟

هل في يوم جبت لها هدية من غير أي مناسبة ؟ ( ماهي الهدية إلّي من غير مناسبة بتعبر عن الحب أكتر بكتيييييير )

شيلت عنها إبنك أو بنتك في الشارع في آخر خروجه ولاّ سيبتها شايلاه و إتلككت بإنك بتتكلم في الموبايل ؟

لما إتخانقت معاها آخر مرة علشان إتأخرت عليك وإنت مستنيها في الشارع ، كنت مستعجل فعلا و عندك شغل ولاّ كانت مجرد حجة تخفي وراها عدم صبرك وزهقك من الوقفة ؟

لما كان عندها أنفلونزا آخر مرة ، قمت حضرت إنت العشا ، ولاّ إتعشيت بره ورجعت قلت لها إنك شبعان ومش عايز تاكل ؟

كام مرة وإنت في الشارع بصبصت لواحدة ماشية ولابسة مش ولابد ؟

لما طلبت منها إنها تلبس الحجاب ، وقعدت تقول لها كلام ديني ممتاز ، كان الدين هو السبب ولاّ كنت عايزها تتحجب علشان تتجنب إن الناس تبص عليها و بس ؟

طيب لو إجابتك عن السؤال إللي فات بإن السبب هو الدين

ليه مش بتصلي ؟

ليه بتاخد رشوة في شغلك رغم إنها حرام ؟

ليه بتبص على الستات إللي مش متحجبه ، وإللي متحجبة كمان ؟

ليه بتشتم رغم إن الشتيمة حرام هي كمان ؟

ليه الدين في حياتك مابيظهرش غير في لبسها أو حقوقك عليها ؟

ليه بتكذب مع إنك عارف إن الكذب حرام ؟

نرجع للأسئلة الأولانية تاني

لما كانت حامل ، كام مرة رحت معاها عند الدكتور و مارجعتوش متخانقين، وكام مرة وصلتها عند الدكتور و مشيت بحجة الشغل رغم إنك ماعندكش شغل ولا حاجة والسبب الحقيقي هو إنك بتزهق من القعدة والإنتظار لغاية ماتدخلوا في دوركم

ليه لما عيالك يعملوا حاجة غلط بتزعق لها هي ، رغم إنك مسؤول عنهم زيها بالظبط

و أخيراً

كام مرة فكرت إنك تطلقها ، وإلي وقف قرارك هما العيال

طيب ماهو إنت إللي إخترتها ، هي مش مناسبة ليك ، ومش عارفة تفهمك ، ولا تحس بيك ، ومليانه عيوب ، طيب هي مالها ، ما أنت إللي جيت و قلت يا أخونّا أنا عايز أتجوز البت دي ، و كانت وقتها زي العسل على قلبك ، يعني الموقف بيكون يحتمل تبريرين ، الأول إنها مش مناسبة ، طيب إختارتها ليه ، أو إنها مناسبة بس إنت إللي مش عايز تشيل مسؤولية ، طيب هي مالها

طبعا فيه ستات تجنن العالِم و تكفّر العابد ، بس حتى لو كده ، قاعد معاها ليه ، سايبها تبقى على زمتك ليه ، سايبها تبقى أم عيل و إتنين وتلاتة من عيالك ليه ، ما تطلقها من الأول ، كل الناس المتزوجين عارفين كويس إن الإنسان عشرته بتبان من أول كام شهر ، ودي سهله قوي إننا مانجبش فيهم أطفال ، ويبقوا الكام شهر دول إختبار للحياة ، ليك وليها ، لأن هي كمان ممكن تخلعك وترتاح منك لو إنت طلعت زي الزفت .

وهم القوة إلي رجالة كتير بتعيش فيه ده ، وإلي ستات أكتر بتعيش فيه هما كمان ده وهم كبير ، الحياة الزوجية يا جماعة مش حرب ، ولا خناقة لازم واحد فيها يعوّر التاني ، الموضوع توافق ، أنا أغيّر حته ، وهي تغيّر حته ، أنا أنزل درجة وهي تنزل درجة ، علشان نبقى مع بعض ، لما تدايقني أقول لها إني متدايق ، بس من غير ما أجرحها وأشتمها وأهينها ، لما أزعل منها أبقى في زعلي حنين ، وفي غضبي حنين ، وفي قسوتي حنين ، علشان هي كمان تعمل إلي أنا عايزة وهي سعيدة إنها بتسعدني ، إيه الفايدة في إني إعيش مع إنسانه كارهاني و وجودي في البيت بيبقى بالنسبة ليها نكد وخنقة ، إزاي ممكن حد يعيش مع حد مش طايقه ، آخر الكلام يا رجالة ، القهر مش مرجله ، و الضرب والشتيمة وقلة الأدب أسهل حاجة في الدنيا ، خليك فارس في أخلاقك ، حاتلاقيها أميرة تستحق إنك تحبها وتحميها وتكون أم أولادك .

وعجبي 1

الصبح شاف الغروب قلبه بالخوف إمتلأ

والليل رغم المطر شاف الشروق إتحرق

ماهو لولا فيه ضلمة ماعرفنا يوم النور

ولولا حُكم الموت ماكانش حد إتخلق

وعجبي

نمرة عربيتك .. نيو لوك

حكومتنا علشان ماورهاش حاجة ،، غيرت لنا شكل النمر الخاصة بالعربيات
شوفوها وقولوا لي إيه رأيكم



ده أكيد إسكندراني





ياوااد يا نمس





إمشي عدل يحتار عدوك فيك





إلعب يا عم ولا يهمك





هي ناقصة .. مطبات كمان في النّمر
؟!




فعلا بجد .. عجب





ده أكيد صعيدي





يرحمكم الله





حاسب من الفيرااااان





هو الرسوب ده ورانا ورانا





مافيش كمان بشاكير ؟





أيوة الله عيب





هي حصّلت الشتيمة





وكمان شتيمة إنجليزي





ألف بعد الشر





يسمع منك ربنا




إيه الضحكة دي