يا حاكم البُلدان
كان لي أخَوان
الأكبر .. مات بالجندية
أخذتوه ليحارب
فوجد نفسه يحارب الرعية
و يضرب الرعية
و يهتك عِرض الرعية
و عندما رفض الطاعة
و أكتَسَب المناعة
أخرجتوه من السرية
و قُتل
وقلتم أنه ضحية
أمّا الأصغر فوافته المنية
وهو في السجن مع الذئاب
بتهمة تتعلق بالثياب
و اللحية و الجلباب
و العمة و الطاقية
و الآن
لم يتبقى لأمي سواي
و هي منذ شهور لا تنام
إلا وترى في الأحلام
حادث دنشواي