و كأن الحكومة أبت أن تقدم للشعب أيا ً من عطاياها بضمير حي ، أو صدق أو حقيقة ، تلك العطايا التي هي حق أصيل للمواطن ، و الذي حولته سياسات الحكومة إلى منحة يتمناها البسطاء من هذا الشعب ، و كأن ليس لهؤلاء الحق في أن يحلموا أو يسكنوا أو يتزوجوا أو يكّونوا أسر و عائلات ، مثلهم مثل باقي خلق الله ، و كأنه عارٌ أن يحيا هذا الشعب حياة كريمة أو آدمية
لن أطيل ، بل سأجعل الصور تتكلم و تحكي قصة مشروعات إسكان الشباب التي طالما ملأت الحكومة بأخبار إنجازاتها آذاننا حتى الصمم ، و لتخبركم الصور مأساة شباب تحركوا بالأمل و كان خطأهم الوحيد أن وثقوا في كلام الحكومة
و لكن أسمحوا لي و معي بإهداء هذه الصور
إلى كل مقاول ، صغيراً كان أم كبير ، ظاهرا ً كان أم من الباطن ، نام ضميرة و ماتت إنسانيته و رضا على نفسة الرزق الحرام
و إلى كل الإدارات الهندسية في الوحدات المحلية و أجهزة المدن الجديدة التي تسلمت تلك المشروعات و غضت البصر و البصيرة عن مخالفات ستودي بحياة الآلاف من شباب هذا البلد
وإلى الصمت العاجز و القلب المستكين داخل نفوس كل منّا ، الذي جعلنا و عن جدارة نستحق كل ما نلاقيه ، نستحق أن نُسحق أكثر و أكثر حتى يوارينا الركام و التراب تحت أنقاض هذا الصرح الهائل من الغش و الأكاذيب ، فرحين بما نحن فيه من يأس و إستكانة
إليكم الصور ،، و دمتم
لن أطيل ، بل سأجعل الصور تتكلم و تحكي قصة مشروعات إسكان الشباب التي طالما ملأت الحكومة بأخبار إنجازاتها آذاننا حتى الصمم ، و لتخبركم الصور مأساة شباب تحركوا بالأمل و كان خطأهم الوحيد أن وثقوا في كلام الحكومة
و لكن أسمحوا لي و معي بإهداء هذه الصور
إلى كل مقاول ، صغيراً كان أم كبير ، ظاهرا ً كان أم من الباطن ، نام ضميرة و ماتت إنسانيته و رضا على نفسة الرزق الحرام
و إلى كل الإدارات الهندسية في الوحدات المحلية و أجهزة المدن الجديدة التي تسلمت تلك المشروعات و غضت البصر و البصيرة عن مخالفات ستودي بحياة الآلاف من شباب هذا البلد
وإلى الصمت العاجز و القلب المستكين داخل نفوس كل منّا ، الذي جعلنا و عن جدارة نستحق كل ما نلاقيه ، نستحق أن نُسحق أكثر و أكثر حتى يوارينا الركام و التراب تحت أنقاض هذا الصرح الهائل من الغش و الأكاذيب ، فرحين بما نحن فيه من يأس و إستكانة
إليكم الصور ،، و دمتم
عدسة : هيثم الصغير
2 comments:
ده اخوا مشروع الدكتور هه
شكرا لك على تشجيعك لمكعباتي
هو ايه اللى بيحصل بالظبط؟؟
مش كفايه سم فى الاكل والشرب وتخلف فى التعليم وهبل فى الاعلام..يعنى مش قادرين يعصرو على نفسهم لمونه ويعملو حاجه عليها القيمه..دى بيوت يعنى حياة لسه بتبتدى..ليه بيهدوها على دماغنا من قبل حتى مانقول ياهادى.
حسبى الله ونعم الوكيل
Post a Comment