Pages

العــشق و الحياة




قلبي شايل كل حب الدنيا ليكي

عشقي طاير فوق سمايا بيناديكي

عيني ما بتشوفش غيرك

قلبي طير عاشق لطيرك

حبك إنتي منتهاه

هو كان في واحدة غيرك

توهب الإحساس ضياه ؟

هو كان في واحدة غيرك

قلبها طوق النجاة ؟

هو كان في واحدة غيرك

عشقها هو الحياة ؟

مين سواكي يشيل في همي

يبقى روحي و يبقى دمي

مين سواكي يبقى أمي

و أرضى ع الدنيا برضاه

هو كان في واحدة غيرك

عشقها هو الحياة ؟

العيد في بلدنا

في بلدنا يا خلق العيد بيفوت

على ناس بتعيش فوق ناس بتموت

مخاليق واكلين شاربين نايمين

على صحن تراب و بواقي تابوت

----

العيد في بلدنا يا خلق حزين

مش عارف يبكي لمين و لمين

مع إن العيد في الأصل سعيد

و بييجي يفرّحنا المفروض

----

العيد أحسن له خلاص مايجيش

ما الميت مش أحسن له يعيش

و طالاما القرش "بح" مافيش

يبقى الكل أحسن له يموت

----

و في نفس الوقت في بلدي حيتان

واكلين شاربين أشكال و ألوان

دافعين ألافات على فسحة جنان

لابسين مايوهات ولا ورق التوت

----

و كأن مافتش هناك رمضان

ولا شافوا صيام ولا شافوا إيمان

و لا راح ينزلوا في القبر كمان

ولا حياهوب لجتتهم دود

----

آخرتها يقولوا علينا رعاع

و إننا بيئة و واطيين و جياع

ولا يطمر فينا الخير و بتاع

و عنينة حسودة و شعب حقود

----

طاب ما أحنا بنحقد مش ناكرين

و بندعي عليكم دنيا و دين

يا لمامة يا حرامية يا واطيين

حقنّا جاي و ربنا موجود

في ليلة القدر

في ليلة القدر بأدعي لك

و بأهدي لك خشوع صوتي

و قلبي بيجري و يجيلك

و يخفي كلامه في سكوتي

في ليلة القدر أنا بأشكر

إلاهي و بحمده عليكي

و أصلي كتير عشان أقدر

أكون فعلا جدير بيكي

ووقت الفجر أسيب نومي

و أقوم ألقاكي بتصلي

تزول عني هموم يومي

و كُل المر بتحلي

و أنام بالليل على صوتك

وهو يرتّل القرآن

و أشوف دمعك على رموشك

مزوّدهم خشوع و إيمان

ولا عمرك في يوم كنتي

طريق بياخدنا للأحزان

حقيقي الزوجة لو إنتي

بتبقى هديّة م الرحمن

خواطر زوجية

أستيقظ في الصباح الباكر فأجد شعاع شمس النهار يداعب عيني ، ربما يكون هو من أيقظني ، وربما تكون أصوات الطبيعة خارج منزلي هي من قامت بهذة المهمة ، أنظر أول ما أنظر إلى زوجتي ، هي مازالت نائمة ، بوجهها الملائكي و شبح بسمتها الطفولية التي ترتسم كعادتها على شفاهها عندما تتملكها الأحلام ، أنظر إليها و أتعجب ، كيف أن الله تعالى وهب هذة المرأة كل هذا الرضا ، و كيف تتحمل معي كل مصاعب الحياة و كل ما يحيط بنا هذة الأيام من منعطفات خطرة و مواقف كفيله بأن تودي بحياتنا إلى الهاوية ، و تواجهها بكل هذا المخزون من الأمل و التفائل و الحب .

لقد سمعت عن زوجات كثيرات لأقاربي أو أصدقائي ، حولوا حياة أزواجهم إلى جحيم مستعر ، لأسباب تافهة و بغيضة ، لا تقارن بما تواجهة زوجتي معي الآن من مواقف و أزمات ، ولكنها و بكل حب ، تساندني و تدفعني بما تملك من طاقة جبارة من الإيمان بالله و ثقتها بي أكثر من ثقتي أنا بنفسي ، بالفعل أتعجب من قدرتها بكل ما فيها من ضعف الأنثى ، أن تحيل هذا الضعف إلى طاقة دفع و بصيص نور ، يضيء لأسرتنا طريقا جديدا للحياة ، فالزوجة الصالحة نعمة كبيرة كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم ، و أنا أشكر الله على هذة النعمة كل يوم ، فهي الإنسانة الوحيدة في هذا العالم ، التي أعطتني كل شيء ، بلا مقابل و بلا حدود