زي النهاردة من خمس سنين كان يوم تاريخي في حياتي أنا و بوبو
في اليوم ده إتقابلنا أنا وهي في معرض الكتاب
ومن يوميها ماأفترقناش أبدا
ومن يوميها بدأت حكايتنا
ربنا يخليها و يبارك في عمرها يا رب
لأنها أعظم زوجة
وحبيبة
وصديقة
وأحسن أم لأشقى إبن في الدنيا
الأستاذ بيكا حبيبي
كل سنة و إنتي طيبة يا أغلى الناس
_________
كانت شمس الكون بتلوّن
طرحتها المجدولة
وعلى رموشها النور بيزيّن
نظرتها المبهورة
لمّا عنيّا شافتها إنسحبت
من نفسي الأحزان
وكأني مش نفس الماضي
ولا نفس الإنسان
نظرة عيني بقت تحضنها
ورموشي تغطيها
رحت لماجد صاحبي بأقول له
إني معجب بيها