لم أعتد أن أكتب في مدونتي نثراً إلا قليل ، كما لم يعهد أصدقائي و زوار مدونتي الأعزاء أن يقرأوا هنا غير الشعر ، و الشعر فقط ، لكني اليوم بالذات لن أكتب شعراً ، لأنني سوف أكتب عن ملهمتي في كل أبيات كتبت أو سوف يسطرها قلمي بعداً ، سوف أكتب هنا عنها و عني و عن أحلامنا التي بدأت تتحقق حلماً وراء الآخر ، بالطبع هي من ألهمني الحلم كما كانت دائماً تلهمني الكلِم ، و بالطبع هي من ساعدني على تحقيقه كما ساعدتني على تحقيق آلاف الأشياء في حياتي ، هي الجنة و العطر و السعادة و ضحكة الأطفال البريئة ، هي كل الخير و الود و الطيبة ، هي شريكة العمر و الدرب و رفيقة الطريق و الصعاب و الراحات و أم الأولاد و البنات إن شاء الله ، حلمنا منذ البداية بالخطبة و تمت منذ شهور و حلمنا بالزواج و تم منذ أيام قليلة ، و شعرت مع كلمات المأذون أن حياتي تبداً بدايتها الصحيحة و السعيدة و المديدة بإذن الله تعالى ، زوجتي الحبيبة ، أحبك و أحب عيني لأنها تراكي و قلبي لأنه يحبك و شفتيّ لأنها تنطق في كل لحظة باسمك ، سلمتي لي طوال العمر .
إنّـا لله وإنّـا إلـيـه راجعون
-
إنّا لله وإنّا إليه راجعون
إنتقلت اليوم إلى رحمة الله تعالى
طنط قدرية .. والدة أستاذ منذر طليقي السابق
اللهم تغمدها بواسع رحمتك وعظيم غفرانك
اللهم ...
6 days ago