Pages

بأشتكي منّك إليكي


بأشتكي منّك إليكي

يا إللي كان إسمك بلادي

مُوتي أصبح شيء روتيني

بسيط و عادي

وبقينا نسأل بعضنا

كام مننا ماتوا السنة دي

بأشتكي منّك إليكي

وأنا مش راضي لك بهدلة

أو حاجة تحصل لك قصادي

أو حكم زي المهزلة

أو شرطة وقحة و مزبلة

تفتري ع الناس و تقتل

بدم بارد و قلب هادي

بأشتكي منّك إليكي

ياللي بعتي ثورتي

يوم ما فرّقتي إتحادي

بانت ساعتها عَورتي

بس دمي و جتتّي

هُمّا و الأحلام

نجاتي


3 comments:

candy said...

like ka al 3ada ;)

حضرتك فكرتنى من العنوان بحاجة كنت كتباها قبل كده زماااااان اسمها بخاف منك عليكى


بخاف عليكى وأنتى عند شط البحر...
وبخاف عليكى من العذاب والضيق والقهر...
مش لأن البحر غدّار ، أو بستثنيكى م الآلم...
لكن جرئتك ممكن ترميكى وأنتى مابتعوميش...
ورقّتك من أصغر حزن بتنجرح وماتداويش...
ومابتخافيش...
على نفسك ، وبشوف معنى العناد ف عنيكى...
فبخاف منك عليكى...



بخاف عليكى من أمانك...
وبخاف لتفقدى إيمانك...
احساسك دايما بالأمان مخليكى ماتتردديش..
كأنّ كل الدنيا حضن أم...
وإيمانك ضامنلك فى طلوع الجبل ماتقعيش...
نظرك لفوق مش بيكعبل خطوتك ويقلل المسافات ويضمّ...
لكن الحقيقة إن الحياة فيها خطر...
وطريق الجبل غدر بكذا مغامر فيه خطر...
خايف اعرّفك الحقيقة تخافى...
وخايف ماتعرفيش ، فماتحذريش...
هافضّل مراقب بخوفى من بعيد خطاويكى...
وأخاف –لحد ماتوصلى بسلام- منك عليكى.

جارة القمر said...

ع فكرة انى اعترض
مش ينفع تكتب حاجات حلوة ورا بعض كدا تستفز الواحد انه يعلق عشان يصقفلك

الكلمات جاية وانا فى نفس ذات الوقت بسمع حلقة باسم يوسف عن احداث بورسعيد وهو بيتسائل ياترى المفروض كام واحد مننا المفروض يموت و العدد يوصل لكام عشان اللى فوق يسمعوا ويفهموا و عشان كل الشعب يتحرك

بس انا دايما مؤمنة ان الحرية مش ببلاش وللاسف ثمنها دايما بيبقى ارواحنا

يسلم ابداعك يابنى ... ومعلش ع رغى الكتير

صحة أون لاين said...

يا رب احمى مصر ..