Pages

العيون الحلوة

تاج الأسرار

وصلني تاج جديد

من زميلتي و أختي الصغيرة

bos bos

و طبعا دي طريقتها في الإنتقام مني

بسبب المهام الكثيرة جدا إللي بأكلفها بيها في المجلة

لكن ولا يهمنا

نحن لها

هاهاهاهاهاها

المرة دي بقى جايبالي تاج من سؤال واحد بس

إنما إيه

سؤال بست إجابات

و كل إجابة أنقح من إللي قبلها

عموما

نبدأ و نشوف

السؤال هو

تحدث عن ستة أسرار قد لا يكتشفها من يقابلك للمرة الأولى

و إليكم الإجابات

السر الأول

من الوهلة الأولى بيتخيل من يراني أني عنيف الطباع ، على الرغم أني في حقيقة الأمر إنسان أتجنب العنف دائما ، و أجنح إلى السلم في اغلب الأحيان ولا أحب أن أبدأ أبدا بالإعتداء على حد و رغم إن صحتي كويسة و جسمي يعتبر ضخم بعض الشيء إلا إن إستخدامي للقوة في شتى صورها هو آخر شيء أفكر فيه أو أحاول إني استخدمه ، كما إني لا أحب الظلم و أكره أن أكون ظالما

السر الثاني

في العمل ، غالبا بيتصور مرؤوسيني أني بلا قلب أو مشاعر ، و هو الأمر اللي بيسبب دائما نوع من عدم التآلف بيني و بينهم بشكل كامل ، و الحقيقة أنهم مايعرفوش أبدا ان ده يتم عن قصد و نيه مبيته ، فأنا مؤمن أن الموظف المصري لو صاحب المدير بتاعة من غير مايخاف منه ، يبقى قول على العمل كله يارحمن يا رحيم ، و طبعا لأني مش عايز أواجه فشل في عملي فأنا بأضطر إني أضع مسافة مناسبة بيني و بين كل واحد على حسب شخصيته و طبيعته في العمل و التعامل

السر الثالث

قد يتصور من يراني لأول مرة أني إنسان غامض ، و ده لأني بأحاول دايما لما اقابل حد لأول مرة أني ماأخليش على وجهي أي تعبير إطلاقا ، و إن مشاعري و رأي تجاهه يفضلوا جوايا لغاية ما أستكشفه أنا الأول و أعرف شخصيته ، و بالتالي يبقى عندي فرصة أكبر إني أشوف أفضل طريقة للتعامل معاه

السر الرابع

كتير من الناس إللي مايعرفونيش قوي ممكن يتصوروا إني مغرور و ده نتيجة إن في كلامي دائما نبرة تهكم ، حاولت كتير إني أتخلص منها و قدرت جزئيا ، لكن هناك جزء لم أستطع التخلص منه و أصبح متأصل في طريقة إلقائي للكلمات ، و طبعا نبرة التهكم الخفيفة دي بتحسس الإنسان إللي قدامي إني مغرور و غير مكترث لكن في الحقيقة أنا مش كدة خالص

السر الخامس

السكوت الدائم في مقابلاتي لأي حد لأول مرة ، و الكلام بهدوء ، بيخللي كتير من الناس يتصوروا إني إنسان هاديء و غير عصبي ، ولكني في الحقيقة ، ممكن أكون من جوايا بأغلي لكن مش بيبان عليا ، و لذلك فأنا مش هاديء ولا حاجة بالعكس أنا عصبي بس يمكن ربنا بيقدرني على إني أحكم عصبيتي دي و أتحكم فيها بدل ما تفلت مني و تبقى مصيبة

السر السادس

هو ضعفي الشديد أمام الدموع ، أي دموع ، و خصوصا لو الدموع دي من حد قريب مني ، و فيه حاجة غريبة ، هي إني بأتأثر قوي من دموع الرجال أكثر من دموع السيدات ، يمكن لأن الستات طبيعي يعني إنهم يبكوا ، إنما الراجل مش حايبكي إلا من الشديد القوي ، لذلك لو شفت راجل بيبكي بأحس إنه في كارثة حقيقية ، إنما الست لو بتبكي بأتوقع إن ممكن جدا يكون بكائها ده على شيء مايستهلش قوي يعني ، لكن في المجمل أنا بأتأثر بدموع أي حد لأني بأحس ان البكاء ده حاجة متعبة جدا

أيام عُمري

صحيت م النوم

لقيت الحلم متربّع

على كُمّي

و راسي في حضنك

كأني بنام في حضن أمي

وروحك جنبي ناموسية

و قلبك نور

و سهراية

ينط جنوني من عبّي

يعدي السور

و يجري بلهفته معايا

ساعات م النطه بأتعور

يسيل دمي

لكن آخرتها بأرجعلك

و أسيب عندك

بَقِيت هَمّي

عشان بكرة أنام و أصحى

ألاقي الهمّ متزوّق

بعُقد زهور

و وش كأنه بدر بدور

و عقل مافيش عَليه ضلمة

و حِس رقيق ولا النسمة

و ألاقي عنيكي مبتسمة

أشوفها و أدوخ

و أروح أدفن جتت خجلي

في أبعد كوخ

و أعود تاني

أعاير كل أحزاني

و أتشفّىَ

و أنا في حضنك

يادوب بأنعس و بأدّفىَ

و أروح في النوم

و بكرة أقوم

يعدي عليا نفس اليوم

و نفسي افضل كده على طول

ليوم ماأكبر

أو أتوفّى

يعني إيه ؟؟


يعني إيه مثقف من بتوع اليومين دول ؟؟

تبقى شاب بتكتب أي حاجة ، و عندك مدونة ، و بتقعد ع التكعيبة ، و بتروح الساقية تشوف عروض مش فاهم فيها حاجة ، و بتسمع فريق وسط البلد رغم إن صوتهم مش ولابد ، و تمثل طول الوقت إنك متيّم بوجيه عزيز مع إنك بترتاح لعمرو دياب و تامر حسني و حمائي أكتر ، و على الكمبيوتر بتاعك أغاني زياد رحباني و فيروز مع إنك مش فاهم بيقولوا إيه ، و تكون قليل الأدب حبتين لزوم حرية الفكر ، وبتشرب سجاير ( و ممكن تشرب حاجات تانية لزوم الثقافة ) ، و ماحدش طايقك في بيتكم .

يعني إيه فيلم كوميدي من بتوع اليومين دول ؟؟

هو بتاع بيقعد ع الشاشة ساعة و نص ، مافيش فيه اي قصة ، البطل أهبل و عبيط ، و البطلة موزّة زي القمر و بتحب البطل من غير مناسبة مع أن فيه أحسن منه كتير ، و في أحداث الفيلم لازم البطل يلبس ست ، و ينضرب علقة جامدة و يتخرشم ، و كام موقف مؤثر ، على أغنية أو أغنيتين ، و طبعا ماننساش ، لازم يكون فيه حسن حسني .

يعني إيه تبقى واد من بتوع شارم الشيخ ؟؟

تنسى عيشة أهلك ، و تلبس تي شيرت كَت و شورت كاجوال ، و تطول شعرك ديل حصان ، و تشيل شنطة على كتفك علشان تبقى شبه الأجانب بالظبط ، الأنسيال العاج إللي بثلاث تعريفة بقى في أيدك ، و اللبانه في بقك ، و الخاتم أبو جمجمة منور في صباعك ، و مافيش مانع من حلق في ودانك لو حضرتك بايع القضية خالص يعني ، و تصاحب أجانب ( ستات بس طبعا ) ، وأنت بتتكلم لازم يكون في وسط كلامك شتايم كتير بلغات العالم المختلفة ، و تقعد في الشمس لغاية ما راسك تتقور و جلدك يتحرق ، كده تبقى أخذت الختم بتاع شارم .

يعني إيه تبقى متدين الأيام دي ؟؟

تربي ذقنك و تحلق شنبك و تلبس قميص و تخرجة من بره البنطلون و تلبس في رجلك شبشب ، و تستخدم ألفاظ دينية بقى زي " بأحبك في الله " و يا جماعة الخير " و " أخوكم في الله " و الكلام ده ، و طبعا السواك في جيبك على طول و معاه المصحف ، علشان لما تقعد في اي مكان كل الناس تشوفك و إنت بتقرأ فيه ، و لما تيجي تصلي لازم تسأل أي حد عن مكان القبلة بصوت عالي علشان الكل يعرف إنك بتصلي ، و ماتنساش تحك راسك جامد في الأرض علشان تطلع لك زبيبة صلاة بسرعة .

يعني إيه تبقي محجبة ع الموضة ؟؟

أول حاجة تلبسي بادي محزق جدا جدا جدا و لونه فاتح علشان يبقى كأنك مش لابسة حاجة ، و بعدين فوقيه بلوزة أصلا عريانه بس أنتي ناصحة بقى ولابسة تحتيها البادي إياه ، و بنطلون جينز لابساه بالصابونة من كتر ما هو ديـّق ، و عليه حزام لونة فاقع و توكته كبيرة لزوم لفت الأنظار التام ، و في رجليكي جزمة بكعب عالي و فوقيها سلسة زي الخلخال بتاع زمان ، و على راسك حتة قماش و مافيش مانع تقولي عليها طرحة ، و تلفيها إسبانيش علشان حلقك و سلسلتك يبانوا ، و طبعا ماتنسيش على وشك كيلو بودرة و مكياج .